مذكرة من الجمعيات اللبنانية الفرنسية إلى كولونا: لوضع حد لجرائم الحرب في غزة وتجنيب لبنان التدهور
جبلنا ماغازين – باريس
طالب ائتلاف الجمعيات اللبنانية الفرنسية في باريس بدور لفرنسا ينسجم مع المبادئ التي صنعت سمعتها ومع الشرعة العالمية لحقوق الإنسان تجاه ما يجري في غزة ولبنان. جاء ذلك في مذكرة موجهة الى وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، سلمها وفد من الإئتلاف إلى مسؤولين في الوزارة خلال لقاء جمعه بهم.
وقد أكدت المذكرة على تمسك موقعيها بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان وبالسلام الشامل والعادل. مشيرة إلى الحرص على "إيجاد السبل لتجنيب بلدنا لبنان مزيدا من التدهور نحو حرب شاملة".
وأضافت: "لقد قُتل مدنيون لبنانيون وصحافيون على الحدود كما تم تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها"، و"ان الوضع الكارثي في غزة وحجم الدمار وقتل الإنسان بالإستعمال المفرط للقوة يرقى الى الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الواضح، وهذا يدعونا الى التحرك لنحث فرنسا وأوروبا على التحرك الفوري لتجنب حريق هائل وشامل". و"اننا ندعو الى التنبه الى مخاطر هذا الحريق الذي قد يمتد الى ما هو أبعد من الشرق الأوسط".
ودعا ائتلاف الجمعيات اللبنانية الفرنسية الى العمل الفوري من أجل:
1- وقف اطلاق النار.
2- التوقف عن استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف والمدنيين والصحافيين.
3- إقامة ممر انساني يسمح بمرور المساعدات الى المدنيين.
4- رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ خمسة عشر عاما.
5- فرض احترام وتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن.
6- فرض احترام شرعة حقوق الإنسان على قوات الاحتلال من أجل وضع حد لجرائم الحرب.
وأكدت المذكرة في الختام أن "أي جهد يبذل في هذا الإتجاه يوفر على الإنسانية كارثة كبيرة".
وقد وقع المذكرة كل من: هيئة الإسعاف الشعبي، فرنسا المتوسط، جمعية النهضة، نادي الأطباء اللبنانيين، اليمامة الخضراء، جمعية حسن كامل الصباح، الملتقى اللبناني للهحرة والتطوير، جمعية بين الثقافات الفرنسية اللبنانية وجمعية مدّ يد.